عشر سنوات مرت على "فض اعتصامي رابعة والنهضة" أكبر مذبحة في تاريخ مصر الحديث، ولا يزال سؤال المحاسبة قائما بعد محاكمة الضحايا وإفلات الجناة من العقاب.

منظمة العفو الدولية، قالت من العاصمة البريطانية لندن في الذكرى الثامنة لفض اعتصام أنصار الرئيس الراحل محمد مرسي بالقوة والتي تحل 14 أغسطس/ أب 2021، إن "أولويات نظام العدالة في مصر صارت مشوهة".

أشار ناشطون عبر مشاركتهم في وسوم #رابعة_تشهد، #رابعة، #مجزرة_فض_رابعة، إلى أن الذكرى الثامنة تحل في الوقت الذي يواجه فيه 12 شخصاً الإعدام، بينما يقضي أخرون أحكاماً بالسجن بمدد متفاوتة بعضها يصل إلى المؤبد.

القرار الأممي الجديد وافقت عليه 115 دولة، وامتنعت عن التصويت عليه 28 بلدا، ورفضت القرار وعارضته 15 أخرى بينها مصر، وسوريا، والصين، وكوبا، وكوريا الشمالية، وروسيا، وروسيا البيضاء، وأندونيسيا، وكازاخستان، وبروندي، وزمبابوي، وفينزويلا، وبوليفيا، ونيكاراجوا.

كان البشري من طليعة المفكرين والمشرعين المؤيدين لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، حيث كتبت صحيفة الشروق المحلية، عن اختيار البشري وقتها لرئاسة لجنة تعديل الدستور، أن "جميع التيارات الفكرية والسياسية في البلاد تحترمه، وأنه واحد ممن اتفق عليه الجميع".